للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحد، كما وقع في كلمة الأستاذ أنور المعداوي حول كتاب (زوجات) للأستاذ الصاوي؛ فقد تفضل الأستاذ الناقد فكتب كلمة حول هذا الكتاب في مجلة (العالم العربي) عدد ديسمبر الجاري، ثم أردفها بصورة أخرى (طبق الأصل!) نشرها في (الرسالة) الغراء عدد (٨٠٧)، وهذا عين ما وقع في قصيدة الشاعر توفيق عوضي (حب المنطق) فقد تفضل بنشرها في (الرسالة) عدد (٨٠٦)، ثم في (الثقافة) عدد (٥٢١). وبعد، فلست أدري الحكمة من هذا التقليد الجديد، كما أجهل أسبابه ومبرراته ودواعيه ونكتة البلاغة فيه

قد يجوز أن أنشر قصيدة في مصر، ثم أنشرها بعينها في الحجاز، أو في أي رقعة من رقاع (الجامعة العربية)، وذلك لبعد الشقة، ونزوح المحلة، ولتوثيق الصلات الأدبية بين أبناء الضاد. . . أما أن ينشر مقال، وتنشر قصيدة، في المكان الواحد والزمان الواحد، في أكثر من مجلة واحدة، فذلك ما لا يجوز، أو قد يجوز، ولكني على كل حال لا أعرف عبرة جوازه. . . فأكون لمن يتفضل بالعبرة من الشاكرين!

(الزيتون)

عدنان

حننت إلى ريا:

قرأت الرسالة الغراء في العدد ٨٠٦ ص ١٣٩٧ في مقال الأستاذ أحمد أحمد بدوي قصيدة الصمة بن عبد الله التي مطلعها:

حننت إلى ريا ونفسك ساعدت ... مزارك من ريا وشعباً كما معاً

منسوبة إلى القشيري، والمعروف أنها للصمة بن عبد الله بن طفيل بن الحرث بن قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب، كما ذكر أبو تمام في ديوان الحماسة (ص٥٤ الجزء الثاني الطبعة الثانية)، وهو شاعر غزل مقل من شعراء الدولة الأموية قالها في بنت عم له هويها يقال لها (ريا)، فخطبها إلى عمه، فزوجه إياها على خمسين من الإبل، فسال أباه ذلك، فساق عنه تسعاً وأربعين، فأبى عمه إلا الخمسين كاملة، فلج أبوه ولج عمه فتركها مغاضباً ورحل إلى الشام فتبعتها نفسه، وجاش صدره بهذه القصيد

عبد الجليل السيد حسن

<<  <  ج:
ص:  >  >>