٢٣ - في الأمالي: تميم وقيس تقولان شايحت بمعنى حاذرت وفي لغة هذيل بمعنى جددت في الأمر.
٢٤ - في النوادر لأبي زيد: تميم بقول في الأعسر الألفت وفي ألفة وهو العين اللسان الألف.
٢٥ - في تاج العروس مادة (عش) تميم تقول غس في البلاد في معنى دخل ومضى قدماً.
٢٦ - السدقة في لغة تميم الظلمة وفي لغة قيس الضوء.
٢٧ - تقول تميم للقادم من الحج (مبرور مأجور) بالرفع وغيرها بنصبهما هذا وإني إذ أختم الكلام عن أشهر ما روي لتميم مما كان له أثر في القراءات أو اللغة وقواعدها يمكنني أن أستخلص المميزات اللغوية وهي ما يسمونها الخاصة بتميم فهي تحرص على الإمالة وتحقيق الهمزة وقد تبالغ فيه وتسكن الوسط المتحرك في الكلمة وتتجه إلى إدغام ما تماثل من الحروف أو تجانس ويشاركها في أكثر ذلك جيرانها سكان نجد
استدراك:
١ - ذكرت في المقال الأول أن أبا عثمان المازني من تميم والصحيح أنه من مازن ربيعة لا مازن تميم.
٢ - روي البيت (اليوم أعلم ما يجئ به. . .) في المقال الثالث وصحته اليوم أجهل ما يجئ به. . .)
٣ - ذكر شارح القاموس في المقدمة أن الوتم معناه قلب الكاف شيناً مع أن الوتم هو قلب السين تاء والشنشنة هي قلب الكاف شيناً.
٤ - ناقض أبو حيان نفسه في تفسيره حين ذكر أن تميماً لا تلحق بعسى الضمائر عند تفسير قوله تعالى (هل عسيتم إن توليتم) مع أنه قال عكس ذلك عند قوله تعالى (قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال. .) إذا ذكر أنها تلحقها بعسى وهو الصواب الذي روته أيضاً كتب النحو، ولعل الخطأ لسهو منه أو من الطباعة.