الصراع في اليونان ستنتهي حتما إذا امتنعت روسيا وأعوانها عن تغذية الثوار اليونانيين. ويقول ممثلو حكومة اليونان في هيئة الأمم إن الشعب اليوناني في منطقة الحكومة وفي منطقة الثورة على السواء يرغب في السلم، ولن يتم له تحقيق هذه الرغبة إلا يوقف تدخل الدول المجاورة.
ويعزز رأي اليونان أصوات سادة هيئة الأمم المتحدة وهم الانجلوسكسون، وقد استطاعوا إقناع أعضاء الهيئة بتخويل اللجنة الدولية في البلقان صلاحيات جديدة يعززها من الخلف نفوذ لايك سكسس عسى أن يستقر السلام في تلك المنطقة التي هي برميل البارود في حروب أوربا الشرقية.
ويقول تقرير نشر في لايك سكسس مؤخرا إن اللجنة الدولية المذكورة معززة بقرار الجمعية العمومية قد نجحت مبدئيا في تقريب وجهات النظر بين الحكومة اليونانية وجاراتها على أسس جديدة قد تسفر - إذا استمر هذا الجو الهادئ نسبيا الآن في البلقان - عن خطوات عملية جدية لتصفية نهائية. . . .