للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

القائل منذ أربعين عاما أو يزيد:

فإني بأرض الشرق أخدم أمتي ... وأرجو لها في كل واقعة نصرا

أخوض غمار الكون بالعلم والتقى ... ولا أسأل القوم العظام لي الأجرا

يا أبا عبيده! إني عليك لمكارم، ولفقدك لحزين، وأن حرمتني الأيام منك في حياتك - وأنا في مهد الصبا، ومقعد الدراسة - ثم حرمتني منك بعد أن حرمك الموت من نعمة الحياة، فإن ذكراك ستبقى حية عندي ما حييت، وستبقى خالدة على مدى الأيام ما بقيت العربية.!

يا خالي. . .

عليك رحمة الله. . . وإلى اللقاء. .!

ناصر الدين النشاشيبي

<<  <  ج:
ص:  >  >>