٣ - وجاء في ص ١٥: إذا كانت ذرة ما كذرة الراديوم مثلا تنفث ذريرة (ألفا) التي كتلتها (أي وزنها) ٤. . . الخ. فاعتبر الكتلة هي الوزن في حين أن الكتلة هي مقدار ما يحويه الجسم من المادة، أما الوزن فهو مقدار جاذبية الأرض للجسم. وبينهما بون شاسع.
٤ - وفي ص ٦٧ كتب: كتلة سرعة=زخما
والصحيح أن الكتلة السرعة=العزم
وفي نفس الصفحة ذكر أن: السرعة هي مدى انقذاف المقدار في الثانية. والصحيح أن سرعة جسم متحرك هي معدل إزاحته في الثانية الواحدة. على هذه الهنات لا تضع من القيمة العلمية والفنية لكتاب هو الأول في بابه صدر عن عالم مختص يقرأه القارئ المثقف واثقا مما يقرأ مطمئنا إلى ما يفهم، وإذا كان المأخذ الجوهري الذي أخذناه عليه هو ارتفاع مستواه عن ذهن القارئ العادي فان معظم القراء أصبحوا اليوم من الثقافة بحيث لا يجدون صعوبة في أدراك الحقائق العلمية مصبوبة في أي قالب؛ فهم يحتاجون إلى الاستزادة أكثر مما يحتاجون إلى الاستفادة. فللأستاذ المؤلف الشكر على ما بذل ويبذل من الجهد العظيم ونشر الثقافة وإفادة النشئ وخدمة الأمة.