٣ - الاعتراف بالدخيل وعده عربياً وإدخاله في معاجمنا ما دام يجري على الصيغ العربية ويسير على نمط العرب في وضعهم أو اشتقاقهم.
٤ - نجد العرب أحياناً يلحظون في الشيء معنى من المعاني فيسمونه باسم مشتق من الكلمة التي تدل عليه، فلماذا لا نستعمل هذا الباب في المصطلحات العلمية وألفاظ الحضارة التي نقف أمامها حائرين؟
٥ - كان للعرب ذوق مرهف في وضع الكلمات بمحاكاة الأصوات، كالخرير لصوت الماء. وأرى أنه لا بأس من مراعاة الأصوات في وضع كلمات جديدة.
ثم قال: الذي يجوز له هذا؟ لقد شرط الفقهاء للمجتهد شروطاً، وكذلك نفعل في المجتهد اللغوي، فلابد أن يكون مثقفاً ثقافة لغوية وأدبية واسعة، ويكون له ذوق أرهف بكثرة القراءة.
وقد ناقش الأعضاء هذه المحاضرة مناقشة مستفيضة، واستعرضوا النتائج الخمس واحدة واحدة. وفي العدد التالي إن شاء بيان ذلك.