يجري وراء المشكلات النفسية وهو في ذلك يخضع للجو الذي تسيطر عليه شخصيات أبطاله. . الخ).
لهذا أسجل أسفي، أما الاعتذار فأتقدم به إلى القراء حيث ضاق النطاق عن تناول قصيدة الشاعر إيليا أبو ماضي بالعرض والتحليل كما وعدت. . فإلى العدد القادم إن شاء الله.
أنور المعداوي
بيت قلق:
في العدد (٨١٦) من الرسالة الغراء أطلعت على قصيدة للشاعر الأديب سعد دعبس بعنوان (في القاع يا رب) مطلعها:
حطمي الزورق يا ريح فقد طال ظلامي
وجرى الشك ورائي ومشى الوهم أمامي
وهي من الرمل المربع (فاعلاتن أربع مرات). ومنها هذا البيت القلق بالزيادة:
ربما ينعم بالفجر الأفاعي وأنا رهن الظلام
ولا أظن الخطأ من التطبيع فهو زيادة لا النقص، وتمام المعنى بالزيادة الزائدة!.
وبعد: فما - بكلمتي - قصدت التصويب، بل التعقيب بالشكر للشاعر الأديب الذي قام يهدي قصيدته إلى (روح الشاعر البائس (عبد الحميد الديب) وفاء وذكرى، في زمان قل فيه الوفاء والوفيون، ونضب الذكرى من ألسن الذاكرين. رحم الله الأديب، وجزى الله الأديب.
(الزيتون)
عدنان
مآخذ أربعة:
في عدد الرسالة الغراء رقم (٨١٣) قصيدة للشاعر الملهم زهير ميرزا بعنوان (شهرزاد) وهي قصيدة منورة ماتعة، وقد ازدانت كالعروس الحسناء برواء بديع لولا هذه المغامز: قال الشاعر:
١ - (كأسك الفن ومغناك أغاريد العصور). والمغنى مقصوراً واحد المغاني وهي المواضع