هذا ما خلد به أمير الشعراء أحمد شوقي بك زعامة إبراهيم المبكرة التي أهلته لها جدارته، وقفزت به إليها كفاءته.
وبعد، فلست أدري، ولا المنجم يدري - كما يقولون - لِمَ أسقط هذان البيتان من القصيدة الخالدة حين طبع الجزء الأول من ديوان الشوقيات؟!
أللحزبية الصارخة في ذلك العهد يد في هذا؟ أم ماذا؟!
وهل من الأمانة للأدب أن نقبر بعض روائعه في لحود الإهمال وزوايا النسيان لأي غرض مهما يكن؟!
وقصارى الكلام نأمل أن يتدارك هذا البيتان الخالدان لدى الاضطلاع بأول طبعة في المستقبل لهذا الديوان أداء للأمانة وإنصافاً للناس، فهذا شأن كل طاهر العنصر، طيب الأرومة، عريق الأساس. . . والسلام على من أتبع الهدى.