بيئة ثقافية واحدة في مصر، لم تفكر في إحداث صلة بين هذا الأديب العظيم وبين شبابنا المثقفين. . الواقع أننا نغط في نوم عميق!
ردود قصيرة على رسائل القراء:
أشكر للصديق المجهول الذي كتب إلي من القاهرة جميل تقديره، وأود أن يبعث إلى باسمه وعنوانه لأرد إليه تحيته، أما الصديق الآخر المجهول الذي كتب إلي للمرة الثانية من الإسكندرية فأرجو أن يبعث إلي أيضاً باسمه وعنوانه لأجيبه عن أسئلته التي أشرت إليها من قبل، لأن الإجابة عنها في (الرسالة) ستشغل الصفحات الثلاث المحددة للتعقيبات.
أما الأديب الفاضل صبري حسن علوان الطالب بكلية العلوم بجامعة فؤاد فيعتب على تلك التحية التي وجهتها إلى طلاب الأزهر، ومما جاء في رسالته:(. . وأحب أن تحيي الشباب المخلصين للأدب والفن على أنهم أدباء، لا على أنهم من طلاب الأزهر أو طلاب الجامعة)!. . إن ردي على هذا العتاب هو أنني ما حييت هؤلاء الشباب إلا لأنهم أدباء، ولكن من حقهم علي أن أشير إلى أنهم من الأزهر، ومن حقك علي أيضاً أيها الأديب أن أحييك مشيراً إلى أنك من الجامعة. وهذه رسالة رابعة من بغداد يناقشني فيها الأدب الفاضل محمد روزنامجي الطالب بكلية الحقوق حول ما كتبته عن الأستاذ سلامة موسى. أحب أن أقول لهذا الصديق العراقي الفاضل إنني أرجو أن يتسع وقتي لأرد عليه في رسالة خاصة. ورسالة خامسة من طنطا يقول مرسلها الأديب الفاضل محمود محمد على إنه يؤيد ما أبديت من رأي في شخصية بيرون الأدبية والإنسانية، ويرجو أن أتناول بالنقد والتحليل - كما فعلت عند الحديث عن بيرون - بعض الشخصيات الأدبية في مصر. . . إنني أشكر له خالص ثنائه وقد أستجيب لكريم رغبته.
أما الرسالة السادسة فمن (أبو حمرة - سودان) يقول صاحبها الأديب السوداني الفاضل عبد الحليم الحاج محمد إنه يود ألا أقتصر في (التعقيبات) على التوجيه الأدبي وحده، بل يجب أن أخصص جانباً منها للتوجيه الاجتماعي. . يسعدني أن أحقق هذه الأمنية في القريب. وأقول لصاحب الرسالة السابعة الأديب الفاضل محمد علي مخلوف بمعهد التربية العالي بالإسكندرية إنني سأدفع بقصيدتك إلى الأستاذ الزيات مع تزكيتي، كما أقول لصاحب الرسالة الثامنة الأديب الفاضل علي أحمد الخطيب الطالب معهد الإسكندرية الديني إن