سادساً: السلامة من الالتباس والغموض والتعقيد في الكلمات المرسومة بها. والتي طالما تعتري بعض الكلمات في الطريقة المعتادة لاندماج حروف هذه الكلمات وتركيبها مع عدم ظهور شكلها ولا سيما في الكتابة الخطية.
سابعاً: عدم إيجاد أي صعوبة في تركيب هذه الطريقة، إذ لا يغرب عن القارئ الكريم أنه ما فتئت هذه الطريقة متبعة في بعض الكلمات في الطريقة الحالية، وذلك فيما إذا كانت الكلمة مركبة من بعض الحروف الستة الآتية: اود ذ ر ز، أو مع حرف متطرف كما في الكلمات: رزق، زرع، أدب، روض، دروس، إدراك الخ. وهذا مما يجعل تطبيق هذه الطريقة طبيعياً.
وقد رأيت من الجميل أن ألفت القارئ إلى أهم الحالات أو المواطن التي يجب أن تتبع فيها الطريقة المذكورة إتماماً للفائدة
كتابة عناوين الكتب والنشرات والمواضيع إذا أريد بروزها.
في رسم أسماء الأعلام المختلفة والكلمات المتشابهة كتابة والمتباينة نطقاً كما في كلمات الدَّرَّة والدِّرَّة والذَّرَّة والذُّرَّة والحِلْم والحُلُم وغيرها، والمراد وضوح شكلها وضبطها.
في كتابة جذور مواد المعاجم ومشتقاتها لإبراز وضعها بالنسبة لشرح المادة ولتنسيق ضبطها بالحركات والسكون.
في كتابة أنواع اللوائح (اللافتات) ونحوها.
في كتابة أو طبع مختلف الإعلانات أو بعض فقراتها طلباً لما يقتضيه الذوق أو الحاجة.
في كتابة الأسماء أو العناوين الشخصية إذا لزم توضيحها.
في سبك الأختام وما شابهها.
في كتابة أو طبع الفقرة أو الفقرات المراد إبرازها للقارئ في صفحات الكتب أو أعمدة الجرائد والرسائل ونحوها.
هذا ما رأيت إثباته على صفحات (الرسالة) الغراء إذ ربما يكون في الأمر ما يلفت القارئ الكريم، آملا أن يجد فيه ذوو الشأن وأرباب المطابع ما يرتاح له ذوقهم ويلائم الواقع والله وحده ولي التوفيق.