للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الفصل الثاني: على أن جزعهم كان سابقاً لأوانهن فأن

الأمبراطور ما زال يجهل امرهم. وانما يريد أن يستشير

الزعيمين في نزوله عن الملك، فقد سئمه وزهد منه. فيشير

عليه مكسيم بترك العرش، ويتوسل اليه سنا بالأحتفاظ به. فان

الشعب لا يصلح امره ولا يهنأ إلا إذا كان له سيد. أما حكومة

الشعب فهي شر الحكومات. فينزل الأمبراطور على رأي سنا.

ما يضمر. فيعلن إليه سنا أن موت الطاغية هو مهر اميلي،

وفي نزوله عن الملك إخفاق هذا الأمل!

الفصل الثالث: يغار مكسيم من سنا لأنه يحب اميلي ايضاً، ويحاول إحباط زواجهما. ويغريه مولاه (أوفورب) لأن يفشي سر المؤامرة الىأغسطس. ويخز سنا ضميره ويشتد ألمه وندمه كلما دنا الوقت العصيب فيتردد. وتدخل عليه اميلي وهو في تلك الحال فتوقد صدره وتجمع أمره فيذهب، ولكن في نيته أن يقتل نفسه بعد أن يقتل المبراطور. الفصل الرابع: يبلغ أوفور خبر المؤامرة إلى أغسطس من قبل مكسيم، ويوهمه أن سيده القى بنفسه في نهر التبر كراهة للحياة بعد اقتراف جريمتين: جريمة التآمر وجريمة الوشاية. فيدهش الأمبراطور ويناجي نفسه بالأمر نجوى جميلة، ويقلب الرأي فيما يحسن أن يفعل، فتنصحه زوجه بالعفو فأنه أجدر بالقادر، ولكنه يخرج على غير رأي، وتخلفه اميلي على المسرح، ويدخل عليها مكسيبم يتضرع اليها أن تفر معه فتأبى إلا الوفاء لسنا. وتعرف من الواشي الخيانة فتحتقره، ويندم مكسيم على غطاعته مولاه فيعزم على قتله قبل أن يقتل هو. الفصل الخامس: يجمع الأمبراطور رأيه علىأن يمن بالعفو فيدعو إليه سنا ويذكره بنعمه عليه، وطول إحسانه إليه، ويعجب أن يكافئه على حسن صنيعه بقتله. فيحاول سنا أن ينكر، ولكن أغسطس يظهره على أنه يعلم سر المؤامرة. وتدخل حينئذ أميلي فتحمل

<<  <  ج:
ص:  >  >>