تبعة المؤامرة وتعلن انها تثأر لأبيها. ويبرئها سنا ويقرر انه هو المسئول عن تدبيرها وحده. ويظهر مكسيم فيعترف بخيانته، وتتحرك في قلبأغسطس عواطف الكرم والأريحية فيعفو عنهم جميعاً، وهو يقول: أنا سيد نفسي كما انا سيد العالم! بوليكت
موضوعها استشهاد القديس بوليكت من اضطهاد الأمبراطور (ديس)، ومغزاها انتصار الأيمان على الحب. وقد وقعت حوادثها في ميليتين عاصمة أرمينية في قصر فيلكس عام ٢٥٠ للميلاد، واهم أشخاصها فيلكس احد أعضاء مجلس الشيوخ الروماني وحاكم ارمينية، وبليكت أمير ارمني وزوج ابنة فبلكس، فارس روماني وحظى الأمبراطور، ونيارك أمير أرمني وصديق بوليكت، وبولين بنت فيليكس وزوجة بليكت.
الفصل الأول: اعتنق بليكت الدين المسيحي ولكنه لا يجرؤ على الخروج إلى المعمودية، فخافة أن يؤلم زوجته بولين. فقد رأت في النوم رؤيا مروعة اخافتها على حياة زوجها فمنعته من الخروج. ولكن صديقه نيارك يلح عليه فيذهب معه خفية. وفي غيبته تقص بولين على وصيفتها الحلم الذي ازعجها، وتعلن غليها انها أحبت سيفير وهيفي روما، ولكن أباها رفض أن يصادق على زواجه منها، ثم قدمت أرمينية مع أبيها وفي ظنها أن سيفير مات، فتزوجت من بليكت، وفي الليلة البارحة رات فيما يرى النائم أن سيفير منتصر وانه منتقم. ويدخل عليها ابوها فيخبرها بقدوم سيفير وبخطوته عند الأمبراطور، ويخشى أن يعزله من منصبه لترويجه ابنته من غيره، ويطلب إلى غبنته من غيره، ويطلب إلى ابنته أن تحسن أستقباله وتكفكف من غربه. الفصل الثاني: ينزل سيفير في قصر الحاكم، ويعلم بزواج بولين فيملكه الذهول والدهش ويريد أن يراها: فإذا ما لقيها تعترف له بأنها تزوجت من بوليكت نزولاً على حكم ابيها ولكنها احبته منذ تزوجته، وتطلب إلى سيفير الا يراها مرة أخرى وفاء لزوجها فيتركها بعد أن يتمنى لها الخير. ويعود بوليكت من المعمودية فلا يرتاب في حضور سيفير لثقته بزوجه، وتأتيه دعوة إلى حضور القربان الذي يقدمه الحاكم ابتهاجاً بانتصار سيفير، فيذهب إليه مع صديقه نيارك، وفي نيته أن يحطم الأصنام. الفصل الثالث: وبينما يعبث القلق والخوف بقلب بولين إذ تدخل عليها وصيفتها فتخبرها بأن نيارك وبليكت حطما الأوثان على ملأ من الشعب. ويستقل الغضب بفيلكس فيحكم على نيارك بعذاب الموت. ويعلن إلى ابنته أن بليكت إذا لم