يرعو عن زيغه ويتعظ بمصير صاحبه حل به ما حل به، ثم يريدها على أن تعيده إلى حظيرة الوثنية، وإلا خشى أن يسخط الأمبراطور عليه إذا تساهل في امره. الفصل الرابع: تعلن إلى بوليكت زيارة بولين. فيخشى دموعها اكثر مما يخشى تهديد فيلكس، ويبعث في طلب سيفير. وفي غضون ذلك يعبر عن عواطفه الدينية بقطعة من الشعر الخالد وينبو على حنان زوجته. ثم يطلب لها الهداية، ويرجو سيفير أن يتزوج من بولين، فقد صمم على أن يموت في سبيل عقيدته، ولكن بولين تصرح انها لا تتزوج رجلاًكان سبباص في موت زوجها ولو غير عامد. فيقرر سيفير في نفسه أن يسعى في نجاة خصمه ليكون اهلا لحب بولين. الفصل الخامس: ولكن فيلكس يظن أن سيفير لا يطلب العفو عن خصمه إلا تدبيراً لمكيدة، فهو يخشى أن يرميه عند المبراطور بالتساهل والمحاباة. فيدعو إليه بليكت ويحاول أن يفتنه عن دينه، وتساعده بولين بدموعها فما يرجعان بطائل، ويمشي بليكت إلى الموت مشية الظافر، وتتبعه بولين ثم تعود إلى ابيها بعد أن شهدت زوجها يموت، فتوبخه على وحشيته وتعلن إليه أنها مسيحية، ويهدده كذلك سيفير على عدم أعتداده برأيه وقبوله لشفاعته، فيتنصر فيلكس ايضاص ويستعد للموت. ولكن سيفير يؤثر فيه هذا المشهد فيطلب اليه البقاء في منصبه، ويعده أن يمنع الأمبراطور عن اضطهاد المسيحيين.
مآسي حادثة من الحوادث التي أعقبت حرب طروادة وهي سبى أندروماك أرملة هيكطور في أيبريا. وقد وقعت حوادثها في بطرون من مدائن أيبريا في غرفة من قصر بيروس. واهم اشخاصهاأندروماك ارملة هيكطور وسيبية بيروس، وبيروس بن أخيل وملك ايبريا، وأوريست بن أغاممنونن وهرميون بنت هيلين وخطيبة بيروس، وبيلاد صديق أوريستالفصل الأول: بيروس يهوى أندروماك التي سباها بعد سقوط طروادة، وجلبها إلى أيبريا مع ولدها أستياناكس، ويهجر خطيبته هرميون بعد أن شغفها حبا. ويقدم أوريست عاشق هرميون إلى بيروس موفدا من الأغريق يطلب منه تسليم أستياناكس ليقتلوه، فأبى الملك تسليمه، وينبئ أندروماك بالخطر الذي يترصد ولدها، وياخذ على نفسه أن يحميه على شرط أن ترضى به زوجا. ولكن اندروماك ترفض إخلاصا لذكرى زوجها الأول، فيثور الغضب في وجه الملك ويخرج وهو يقول: أن الولد سيكفر عن احتقار الأم. الفصل الثاني: تتلقى هرميون المر من أبيها بالعودة مع الأغريق إذا أبى بيروس أن يسلم