أستياناكس. فيرفض بيروس ولكن هرميون ترفض أن ترحل لأنها تغار من أندروماك. على انها تلين لألحاح أوريست خطيبها الأول، فيزهوه النصر. ولكن بيروس يحنق على أندروماك لإيبائها، فيعلن إلى أوريست انه يسلم أستياناكس ويتزوج من هرميون.
الفصل الثالث: يتحرق أوريست من اليأس، وتطفر هرميون من الفرح، وتتقطع أحشاء اندروماك من الحزن، وتتوسل إلى هرميون أن تنقذ ولدها، فتدفعها هذه بأحتقار، فتذهب إلى بيروس فتجثو بين يديه وتسأله ولدها، فيرضى أن يدفعه إليها إذل قبلت أن تنتظره عند الهيكل، وهناك أما أن تربح التاج، وأما أن تخسر الأبن، فتذهب أندروماك مشردة اللب إلى قبر هكتور تستشير روحه. الفصل الرابع: تستكين اندروماك أبتغاء حياة ولدها وترضى أن تتزوج بمبيد أسرتها على نية أن تنتحر بعد الزفاف، وترغب وصيفتها أن تموت هي أيضا، ولكنها تنصح لها أن تعيش لتنفع أستياناكس، ولتمكن له عند بيروس، ولتحدثه عن أبطال قومه. ويثور ثائر هرميون فتطلب من أوريست أن يقتل بيروس على أن تتزوجه من بعده، فيتردد طويلا ثم يطيع. الفصل الخامس: يذهب أوريست مع الأغريق إلى الهيكل فيقتل الملك ثم يعود، فيقص على هرميون مافعل، فتقابله بالأزدراء وتصفه بالخيانة، ويصيبها الخبال من الحزن واليأس فتطعن نفسها بالخنجر فوق جثة الملك، ويرى أوريست نفسه محاطا بالأشلاء والدماء، فيظل عقله ويفقد صوابه. ويسدل الستار على هذه الفجعة الأليمة.