قرأت كلمة في مجلة الرسالة الغراء تحت عنوان (الضبع مؤنثة) أنكر فيها كاتبها الضبع، وهذا ليس بصحيح؛ فقد جاء في المصباح ومعيار اللغة: الضبع بضم الباء في لغة قيس بسكونها في لغة تميم، وهي أنثى، وقيل تقع على المذكر والأنثى، وربما قيل في الأنثى ضبعة بالهاء كما قيل في سبع والذكر ضبعان بكسر الضاد كسرحان، والأنثى منه ضبعانة أ. هـ
وجاء في حياة الحيوان للدميري وعن ابن ألا نباري أن الضبع يطلق على الذكر والأنثى، وكذلك حكاه ابن هشام الحضر أوى في كتاب الإفصاح في فوائد الإيضاح للفارسي عن أبي العباس (المبرد) وغيره أه
علي حسن هلال
المجمع اللغوي
وقعة صفين:
قال الدكتور جواد علي في رسالة:(وقد ألف غير واحد من المؤرخين في وقعة صفين)، وسرد طائفة منهم، وفي (تاريخ الإسلام للذهبي) الذي يطبع في القاهرة أن ممن ألف في هذا الموضوع يحيى الجعفري، حيث نقل عنه.
راقني ذلك:
ويقول الأستاذ عبد الستار احمد فراج في عدد (الرسالة ٨٠٧): (واقتبسوا من لغاتهم ما راق لهم). والصواب:(ماراقهم).