للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما طعن ابن قتيبة في النظام فيكفي في تبريره فوق ما ذكره بالتفصيل في كتابه قول البغدادي في ص ٨٠ (وجميع فرق الأمة من فريقي الرأي والحديث، مع الخوارج والشيعة والنجارية، وأكثر المعتزلة متفقين على تكفير النظام). ولعل الأستاذ (محمد كردي علي) يؤمن بعد هذا بأن ابن قتيبة لم يغال (في طعنه بما لا يناسب عظمة علمه وأخلاقه) وانه إنما انتهج النهج الذي رسمه لنفسه، وهو أن يصحر برأيه فيما ارتأى، لا يظلم الخصم ولا يؤثر الهوى. . .

(يتبع)

السيد أحمد صفر

<<  <  ج:
ص:  >  >>