من مذهب جهم كما يقول البغدادي في (الفرق بين الفرق).
(لأن جهماً وأن قال بفناء الجنة والنار فقد قال: أن الله قادر
بعد فنائهما أن يخلق غيرهما. وأبو الهذيل زعم أن ربه لا
يقدر بعد إنهاء الحركات على تحريك ساكن أو أحياء ميت أو
إحداث شيء). ويقول البغدادي عنه أيضاً في ص ٧٢
(وفضائحه تتري، تكفره فيها سائر فرق الأمة من أصحابه في
الاعتزال ومن غيرهم) أفبعد ذلك يصر الأستاذ على اتهام ابن
كتيبة بأنه وصف أبو الهذيل بما ليس فيه طعناً بغير الحق
وتشنيعاً! وكما كان ابن قتيبة صادقاً منصفاً في حكمة على
ثمامة بن الأشرس بأنه كان كذلك صادقاً منصفاً في حكمه على
ثمامة بن الأشرس بأنه كان يتنقص الإسلام ورسول الإسلام
ويحقد عليهما حقداً غليظاً، ولا أريد أن أنقل من حصائد لسانه
في ذلك شيئاً وحسبي أن أنقل من حصائد لسانه في ذلك شيئاً
وحسبي أن أنقل للأستاذ الناشر ماذا قاله البغدادي عنه في ص
١٠٢، ١٠٤ (وكان زعيم القدرية في زمان المأمون
والمعتصم والواثق، وانفرد عن سائر أسلاف المعتزلة ببدعتين
أكفرته الأمة كلها فيهما)