للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وليست المجلات مرفقاً من مرافق الدولة، وإنما هي بضاعة تعرض للراغب فيها. وليس لأحد - كما أرى - أن يقول إن مجلة كذا تشغل صفحاتها بكذا، لأنها هي تريد أن تكون كذلك، وما عليك إذا لم يعجبك ما فيها إلا أن تبحث عن غيرها. ثم ما ذنب التابعي إذا كان أصدقاء المراغي ومصطفى عبد الرازق لم يفوا لهما بمثل ما وفى التابعي لصاحبته؟

ويسألني الأديب (السيد عوض محمود الجعفري بمعهد فاروق الأول بقنا) عن مجلة (الرواية)، وعن انقطاع الأساتذة: سيد قطب، وشاكر، والطنطاوي عن الكتابة؛ والسؤال الثالث: (هل يجب على من تنشر له مقالة، أو قصة، أو رد على سؤال، أن إصلاح كلمة في مقالة، أو أي شيء - أن يكون من المشاهير؟)

أما (الرواية)، فقد تأخر ظهورها لما أشار به الأطباء على الأستاذ الزيات من الاحتياط لاستكمال الصحة ببعض العلاج، ولانقضاء موسم النشاط وحلول الصيف. والمأمول بعد ذلك أن تتحقق آمال عشاق القصة الرفيعة في (الرواية).

وأما السؤال الثاني، فيحال إلى الأساتذة المسؤول عنهم، ولعل الأستاذ سيد قطب قد أجاب إجابة عملية كما رأيت في عددين ماضيين من (الرسالة) ولعله يجد مندوحات من مهام بعثته فيبعث بنفحاته الشرقية من ذلك العالم الغربي.

وأما الإجابة عن السؤال الثالث فقد فصلتها في العدد (٧٩٠) من الرسالة ولا داعي للتكرار.

عباس خضر

<<  <  ج:
ص:  >  >>