للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه وسلم قال: (خدر الوجه من النبيذ تتناثر منه الحسنات).

والصواب (عن عمر بن شيبة بن أبي كثير الأشجعي) كما في

الإصابة ٣٢١٨ - ٢١٩ ولسان الميزان ٤٣١٢ مجمع الزوائد

٤٢٣٠ والجرح والتعديل ٣١١٥ من القسم الأول.

والحديث مذكور في الإصابة ٣٢١٩ وفي لسان الميزان

٤٤٨٢٤٨٣ وهو حديث منكر.

وشيبة بن أب كثير هذا هو الذي داعب امرأته فماتت من وقع يده عليها في غزوة تبوك. وقد سأل النبي عليه السلام عن ذلك فقال: لا ترثها، كما في الإصابة ومجمع الزوائد من رواية ابنه عمر عنه.

١٠ - ص٢٢ (وحدثني سبابة، عن عمرو بن حميد، عن كبير بن سُليم قال: حدثني أصحاب أنس عنه أنه كان يشرب النبيذ الصلب الذي كون في الخوابي) والصواب (وحدثني شبابه. . . عن كثير بن سليم).

وهو شبابه بن سوار المتوفى سنة ست ومائتين كما في تهذيب

التهذيب ٤٣٠٠ والمعارف لابن قتيبة ص٢٢٩ وخلاصة

تذهيب الكمال ص١٤٢ وطبقات ابن سعد٧٦٦

وأما كثير فهو كما جاء في خلاصة تذهيب الكمال ٢٧٢ (كثير بن سليم الضبي، أبو سلمة المدائني، روى عن أنس. قال أبو حاتم وهو منكر الحديث.

١١ - ص٢٢، ٢٣ قال ابن قتيبة: وأما المسكر فإن فريقاً يذهبون إلى أن كل شيء أسكر كثيره كائناً ما كان ولو بلغ فرقاً فقليله كائناً ما كان ولو كان مثقال حبة من خردل حرام. . . عن عائشة رحمة الله عليها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر حرام. وما أسكر الفرق فالحسوه منه حرام).

شرح الأستاذ كلمة الفرق بقوله (الفرق بكسر الفاء القسم من كل شيء).

<<  <  ج:
ص:  >  >>