يهدي به مسترشداً، ويكشف من غمّةً، وينقذ من حيرة، ويعصم شارباً ما دخل على الفاسد من التأويل والضعيف من الحجة. . .).
والصواب (ويعصم شارباً مما أحِلَّ على الفاسد من التأويل والضعيف من الحجة) قال ابن قتيبة في ص٣٦ (. . . وتتابع الناس في الأشربة المسكرة على التأويل. . .)
٥ - ص١٧ يقول ابن قتيبة (قد أجمع الناس على تحريم الخمر بكتاب الله إلا قوماً من مَجَّان أصحاب الكلام وفساقهم لا يعبأ الله بهم. . .)
هكذا ضبط الأستاذ كلمة (مجان) بفتح الميم، والصواب ضمها.
٦ - ص١٨ ذكر ابن قتيبة بعض أقوال هؤلاء المُجَّان ثم عقب عليه بقوله (وليس للشغل بهؤلاء وجه، ولا لتشقيق الكلام بالحجج عليهم معنى؟ إذ كانوا ممن لا يجعل حجة على إجماع، وإذ كان ما ذهبوا إليه لا يختل على عاقل ولا جاهل)
والصواب (لا يُخِيلُ) أي لا يشكل من قولهم: هذا شيء لا يخيل على أحد أي لا يلتبس أو يجوز عليه.
٧ - ص٢١ قال الشاعر:
نبيذ إذا مرَّ الذباب بدَنّه ... تفطَّر أو خر الذباب وقيذا
والصواب (تقطر) بالقاف لا بالفاء، جاء في لسان العرب (طعنه فقطره، أي ألقاه على قطره أي جانبه، فتقطر، أي سقط وقال الليث إذا صرعت الرجل صرعة شديدة قلت: قطرته، وأنشد:
قد علمت سلمى وجاراتها ... ما قطر الفارس إلا أنا
٨ - ص٢١ (وقال آخر:
تركت النبيذ وشراره ... وصرت حديثاً لمن عابه
شراباً يضل سبيل الرشاد ... ويفتح للشر أبوابه
والصواب كما في العقد الفريد ٤٣١٩ (وصرت خديناً لمن
عابه. شارب يضل. . .)
٩ - ص٢١ (عن عمر بن شيبة بن أبي كبير الأشجعي عن أبيه أن رسول الله صلى الله