(تحقيقه) الأخير ما يباعد بين وضع اللفظ والتجوز فيه؟.
إننا لم نخطئ في الاستشهاد لأن حقيقة اللفظة باقية على مدلوها في إفادة الحيوان، ولم نبعد في الرواية لأن اختلافها لا يقدح في صحة الإيراد، ولم نجانب الصواب في التأنيث لعدم ورود ما يباعده؛ فلعل الكاتب لا يتورط فيما يدعو إلى المؤاخذة والتوجيه
(بور سعيد)
أحمد عبد اللطيف بدر
تعقيب على تعقيبات:
قد وردت بالتعقيب الأول من تعقيبات الأستاذ الفاضل أنور المعداوي بالعدد (٨٣٢) من الرسالة - جمل من هذا القبيل:(لم يكن يعرف. لم تكن تتيح) وهي بينة الخطأ. وصوابها حسب استعمالات العرب - أن ترى على هذه الهيئة:(لم يكن ليعرف. لم تكن لتتيح)؛ لأن كان المنفية بما، ويكن المنفية بلم لا يرد بعدها الفعل المضارع إلا مسبوقاً باللام المؤكدة للنفي. ويسمونها لام الجحود.
وقد ورد القرآن الكريم بهذا الاستعمال قال تعالى:(لم يكن الله ليغفر لهم).