عملية حاضرة كأن تحل لك مشكلة أو توجهك وجهة صحيحة في عملك أو تكمل لك بحثاً علمياً أو أدبياً حتى تقبل على قراءتها بلذة وشغف بمجرد شرائها. ولكن عندما يعجبك كتاب لرغبة عارضة لا ترمي إلى هدف، فأنك تتوانى في قراءته وتتكدس لديك الكتب دون أن تؤدي غرضها المقصود.
٧ - اختر من الكتب ما يجعلك أكثر تعلقاً بأملك، ويعطيك آراء جديدة في الحياة تجعلك اكثر صلاحية لتعيش وتخلق في نفسك الحماس وتجعلك أكثر إصراراً على الاندفاع نحو هدفك. وأبتعد عن الكتب التي تغذي المثل الدنيا الحقيرة والتي تقلب غرائزك ولا تسمو بها فأنها تهدد مستقبلك وتحطم أملك وتخلق منك أنساناً مسلوب الإرادة ضعيف الشخصية.
٥ - احتفظ بكتبك ورتبها:
لا تكدس كتبك بعضها فوق بعض بل ضعها على رفوف أو في خزائن ورتبها بحسب موضوعاتها بطريقة يسهل عليك تناولها بسرعة حتى لا تضيع وقتاً في البحث عن كتاب تريده فتضطر أن تقلب كل كتبك رأساً على عقب فتفقد الدافع وتخسر الحماس الذي تشعر به لقراءته أو تفوت عليك فرصة الاطلاع عليه للاستعانة به في بحث تعده.
لا تكن ممن يلقون بالكتاب لأنك فرغت من قراءته أو لأنك لم تتذوقه. أن الكتاب الذي لم يحز إعجابك في وقت من الأوقات قد يصبح مدار اهتمامك بعد ذلك عندما يفيدك للاستنارة به في موضوع يشغلك أو يوضح لك رأياً غمض عليك أو يحل لك مشكلة تقلقك. والذي لا تهضمه اليوم قد تهضمه غداً عندما ينمو ويزداد زادك العقلي.
٦ - الألوان في حجرة المكتبة:
للألوان أثر كبير في نفسية الإنسان، فمنها ما يرتاح إليه ويجعل الراحة والهدوء يسريان في جسمه ونفسه. ومنها ما يجعله منقبضاً متململاً٠ فالأزرق والأخضر المائل للزرقة والرمادي تدعو للراحة وتبعث في النفس الارتياح. والأزرق الغامق والرمادي الغامق يدعوان للوجوم والانقباض.
وللألوان أيضاً أثرها في امتصاص وانعكاس الضوء وفي جعل الحجرات تبدو ضيقة أو متسعة. فإذا كانت حجرت مكتبك ضيقة كثيرة الضوء فاستعمل الألوان الزرقاء أو الرمادية أو الخضراء أو الخضراء الضاربة للزرقة فأن هذه الألوان تمتص الضوء وتجعله مريحاً