للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الروع بمعنى الفزع قال قطري بن الفجاءة:

أقول لها وقد طارت شعاعاً ... من الأبطال ويحك لن تراعي

ولو قرأ الأستاذ الفاضل هذه الأبيات لأدرك أن الكلام عن جماعة لا عن فرد، وأن يراعاً بمعنى جبان لا تصدق على الجماعة إذ تأتي للمفرد فقط. قال في الأساس: (ومن المجاز قولهم للجبان الذي لا قلب له هو يراعه ويراع قال. . . فارس في اللقاء غير يراع. كذلك خطأ الأستاذ (فيزين له الكأس) وأوجب تأنيث الفعل ونسي الأستاذ أن الكأس مجازية التأنيث يجوز معها تأنيث الفعل وتذكيره. وأخيراً للأستاذ الناقد تحياتي وإعجابي.

عمر إسماعيل منصور

من صميم العربية:

مما يجري على ألسنة العامة كثيراً حتى ليظن أنه عامي ولا يمت إلى الفصحى بسبب قولهم: (فلان يفك المشاكل) يعنون أنه يحل المعقد من الأمور، وهو بهذا المعنى ورد في اللغة. ففي (تاج العروس) - وهو يفك المشاكل - الأمور الملتبسة - ج٧، ص٣٩٤.

ومن هذا القبيل قولهم: (شكل فلان كذا، ظريف أو جميل) يقصدون صورته - وبهذا ورد في اللغة في (اللسان) شكل الشيء صورته المحسوسة والمتوهمة.

من الأخطاء - أبحاث - والصواب - بحوث - يدور هذا الخطأ على ألسنة الخاصة، ويرد في كتاباتهم مع أن القياس لا يجيزه، وكتب اللغة لم تذكره.

(اللسان) أقتصر على ذكر البحوث جمعاً - لبحث - ومثله - تاج العروس - و (الأساس، ومحيط المحيط، والمختار، والمصباح) لم يتعرضوا له. والغريب أن صاحب (أقرب الموارد) يذكره - ونص عبارته (البحث: طلب الشيء تحت التراب وغيره، ج - أبحاث - ولنا أن نسأل: ما مصدره؟

رياض عباس

دبلوم في التربية، وعلم النفس

تصحيح:

<<  <  ج:
ص:  >  >>