للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجد: ان لي حفيدة بهذا الاسم!

الأمير: (يدخل) إذن أرجو ان تحضرها أيها الشيخ. أريد ان أقول لها كلمة.

(يبدو الأمير في ملابس حريرية مزركشة بالحجارة الكريمة النادرة قصير وضخم الجثة. يتلفت حواليه في قلق ظاهر)

إيف: (تشير إليه) أنني إيف التي تسأل عنها.

الأمير: (يحس بشعور من الحب مفاجئ نحوها) آه. رحلة موفقة إنها جميلة.

إيف: ماذا تريد أيها الأمير؟

الأمير: (مرتبكا قليلا) أتيت لأحملك معي الآن!

إيف: تحملني معك!

الأمير: نعم فماذا تقولين؟

الجد: لا. . . ان هذا الأمر مستحيل. لقد مضى الموعد الذي تأوي فيه إلى فراشها. . قد مضى. . عليها ان. . .

الأمير: أغرب عن وجهي أيها الأثر القديم. داعب شعر لحيتك إما م النار. . إياك ان تنبس ببنت شفة

(يتراجع الجد مذعورا دون ان يقول شيئا)

إيف: (في غضب) كيف تجرأت على قول هذه الكلمات القاسية لجدي.

الأمير: تقولين تجرأت أيتها الشابة. ومن غير الأمير يفعل ذلك ويأمر الناس؟

إيف: (بجرأة) أنت تعتقد ذلك. . وربما. . .

الأمير: أنني أعجب بجرأتك التي تماثل جمالك البديع.

إيف: (ببساطة) الجمال؟ أتراني جميلة في عينك؟

الأمير: جميلة ورائعة أكثر مما أصف، وهذا الجمال هو الذي جذبني إليك.

إيف: هذا شئ يحيرني تماما.

الأمير: لقد سمعت كثيرا عن جمالك وسحرك وجمال عينيك فأحببت ان يكون كل ذلك لي من دون الناس جميعا.

إيف: لأية غاية تريد هذا الجمال؟

<<  <  ج:
ص:  >  >>