الأمير: (مقهقها) انك تحملين عقل طفل برئ، وهذا من حسن حظي ويمن طالعي. وهو مما يزيد في رغبتي فيك وحبي لك وتلمسي العزاء والراحة بالقرب منك.
إيف: هل الأمير في حاجة إلى مواساة من أحد؟
الأمير: (في سرور زائد) ان لها لسانا ساحراً أيضا ومنطقا سليما.
إيف: وماذا تريد مني؟
الأمير: أريد. . . نفسك وحسبي ذلك. (يحرك يدا قد أثقلت كمها الجواهر اللامعة) انظري. أنني أدفع ثمن ما أريد ذلك غاليا. من هذا الجوهر الثمين. سيكون كل ذلك لك. . . ولك وحدك
إيف: الثروة؟
الأمير: طبعا
إيف: (في هدوء) يخيل ألي أنني قد بدأت أدرك الحقائق.
الأمير: يسرني جدا ان أساعدك على ذلك.
إيف: كيف تساعدني؟
الأمير: في فهم الأمور على وجهها الصحيح.
إيف: ليبدو لي أننا نتحدث عن أمرين متناقضين، ونرمي عن قوسين مختلفين.
الأمير: ان الثروة فصيحة لا تحتاج إلى لسان.
إيف: (بمرارة) ان الحياة مع أمير لا تروق لي.
الأمير: (بلطف) معذرة يا آنستي، لم يدر بخلدي ان أجعلك أميرة.
إيف: لكن. . . لكن ظننت انك قلت. . .
الأمير: قلت ان ثروتي ستكون تحت تصرفك. وهي كما ترين صفقة رابحة بالنسبة إليك وبالنسبة إلى ما ستقدمين لي من جمال وحب.
إيف: أوه. . . الحب!
الأمير: لقد نسيت ان أذكر لك ذلك، أعطيك الثروة وتعطيني الحب.
إيف: أتعني انك تريد ان تتزوجني؟
الأمير: (ينفد صبره) كلا، كلا. أحسب أنني قد أوضحت لك ذلك بصراحة لا غموض فيها.