للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمير: (مقهقها) انك تحملين عقل طفل برئ، وهذا من حسن حظي ويمن طالعي. وهو مما يزيد في رغبتي فيك وحبي لك وتلمسي العزاء والراحة بالقرب منك.

إيف: هل الأمير في حاجة إلى مواساة من أحد؟

الأمير: (في سرور زائد) ان لها لسانا ساحراً أيضا ومنطقا سليما.

إيف: وماذا تريد مني؟

الأمير: أريد. . . نفسك وحسبي ذلك. (يحرك يدا قد أثقلت كمها الجواهر اللامعة) انظري. أنني أدفع ثمن ما أريد ذلك غاليا. من هذا الجوهر الثمين. سيكون كل ذلك لك. . . ولك وحدك

إيف: الثروة؟

الأمير: طبعا

إيف: (في هدوء) يخيل ألي أنني قد بدأت أدرك الحقائق.

الأمير: يسرني جدا ان أساعدك على ذلك.

إيف: كيف تساعدني؟

الأمير: في فهم الأمور على وجهها الصحيح.

إيف: ليبدو لي أننا نتحدث عن أمرين متناقضين، ونرمي عن قوسين مختلفين.

الأمير: ان الثروة فصيحة لا تحتاج إلى لسان.

إيف: (بمرارة) ان الحياة مع أمير لا تروق لي.

الأمير: (بلطف) معذرة يا آنستي، لم يدر بخلدي ان أجعلك أميرة.

إيف: لكن. . . لكن ظننت انك قلت. . .

الأمير: قلت ان ثروتي ستكون تحت تصرفك. وهي كما ترين صفقة رابحة بالنسبة إليك وبالنسبة إلى ما ستقدمين لي من جمال وحب.

إيف: أوه. . . الحب!

الأمير: لقد نسيت ان أذكر لك ذلك، أعطيك الثروة وتعطيني الحب.

إيف: أتعني انك تريد ان تتزوجني؟

الأمير: (ينفد صبره) كلا، كلا. أحسب أنني قد أوضحت لك ذلك بصراحة لا غموض فيها.

<<  <  ج:
ص:  >  >>