للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

صميمها، ويصل إلى أعمق الأغوار من الفكر الإنساني الأصيل.

هكذا يقبل القارئ الأديب على القراءة لتفتح لذهنه آفاقاً جديدة فتنهال عليه الخواطر التي تضطرب في نفسه وتريد أن تظهر، وتملأ قلبه وتريد أن تفيض، وتكرهه على أن يأخذ القلم ويسجل ما تمليه عليه تلك الأصوات الخافتة التي يسمعها داخل عقله وقلبه ويلمسها بإحساسه المرهف في جوه السحري الصامت. إنه لا يقرأ لينقل ولكن ليحس نبضات الفن والإلهام والبصيرة.

(أسيوط)

إيليا حليم حنا

مدرس أول للغة الإنجليزية والآداب

مدرسة النهضة الوسطى: الأبيض - سودان

<<  <  ج:
ص:  >  >>