للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

التمييز بين أهل البادية وأهل الحاضرة من العرب، فكان يسميهم جميعاً (عرباً) على أنه كان يستعمل كلمة (الأعراب) أو (البدو) حين يريد أن يحصر مدلول كلامه في حدود معينة. وهذه الحقيقة مشاهدة في مقدمته، وظهورها أعم وأبين في دراسات الأستاذ الحصري عن ابن خلدون، وذلك حين يحصى عدد ما أورد ابن خلدون من كلا التعبيرين فيقول أنه ذكر العرب (كذا) مرة، وذكر الأعراب (كذا) مرة. وقد ذكر ذلك وعلقت عليه في خلال ما أسلفت.

(البقية في العدد القادم)

محمد سليم الرشدان

ماجستير في الآداب واللغات السامية

<<  <  ج:
ص:  >  >>