بين يدي وأنا أكتب هذه الكلمات كثير من رسائل القراء في مصر والأقطار العربية. . . أما الذين يبعثون إليَّ برسائلهم معبرين عن حسن الظن وكريم التقدير فلهم خالص الشكر وعاطر التحية، وأما أصحاب الأسئلة التي يوجهونها إليّ في محيط الأدب والفن فبودي أن أوجه إلى بعضهم رجاء خاصاً، هو أن يراعوا في أسئلتهم مدى الفائدة التي يمكن أن تعود على القارئ وهم في انتظار الجواب؛ وذلك بأن تكون الموضوعات التي تثار جديرة بخلق قضية من القضايا الأدبية بهم القراء وضعها على بساط البحث والمناقشة. وإلى الأعداد المقبلة حيث أتناول بالتعقيب بعض هذه الأسئلة، ولا بأس من تسجيل الشكر في مجال الرد على بعض التحيات. . .