الشاعر الفاضل جعفر عثمان موسى (كوستي - السودان) تحوي بضعة أسئلة حول فن القصة وفنون أخرى، كما تحوي عتاباً رقيقاً على سؤال قديم شغلت عن الإجابة عنه، الواقع أن كثرة شواغلي قد ألهتني عن هذا الصديق الذي سأكتب إليه رسالة خاصة تصله بعد أيام. ورسالة خامسة من (مدني - السودان) أيضاً يطلب إلي فيها مرسلها الفاضل ع. عبد الله أن أكتب مرة أخرى عن الشيوعية البغيضة التي (يحاول المتشبثون بأهدابها تسفيه النصوص والآراء الدينية نابذين في سبيل منطقهم المتهافت كل منطق قويم وكل برهان قاطع وكل حجة دامغة، وأي منطق متهافت هذا الذي يتحدى القرآن)؟!. . . إنني أشكر للأديب الفاضل هذا الشعور الصادق نحو المبادئ الهدامة، وأعده بالكتابة في هذا المجال كلمات حانت الفرصة. وتبقى بعد ذلك بضع رسائل سأشير إليها في العدد القادم إن شاء الله.