منذ عهد قريب. أما أطول الكتب في هذه السلسلة فهو بلا
نزاع كتاب بقلم روز لوكريدج الذي سيظهر قريباً والذي
ستبلغ صفحاته أكثر من ألف صفحة كاملة.
كتب التراجم أيضاً:
ليست القصص وحدها التي أتيح لها أن تفوز بكل هذه الزيادة في عدد صفحاتها بل أن الأمر شمل كتب السير والتراجم أيضاً، فأخذت تنعم هي كذلك بما تنعم به أختها القصة من المجال الفسيح والمضطرب الواسع. . . فترجمة (روزتي) الجديدة بقلم أحد أساتذة جامعة مدينة الكاب بجنوبي أفريقية تقع في (٧٠٠) صفحة، وترجمة (تولستوي) للأستاذ أرنست سيمون في (٩٠٠) صفحة، وكتاب المؤلف الإنجليزي هالدي وعنوانه (شكسبير وناقدوه) في (٥٠٠) صفحة.
كتب (حرب):
ذكرت مجلة (جون أولندن) الأدبية الإنجليزية أن الكتب التي تقوم حوادثها على أساس ما وقع في الحرب الأخيرة من أحداث لم تعد تثير اهتمام الناشرين الإنجليز وتجلب انتباههم في هذه الأيام مثلما كان عليه الحال في الماضي القريب، هذا بالرغم (من أن هناك حرب) ضربت رقماً قياسياً في الزواج والانتشار في خلال الأثني عشر شهراً الأخيرة، مثل: قصة (العاري والميت) لنورمان ميلر، التي لا تزال في طليعة الكتب الرائجة، وكتاب , لمؤلفه (الآن باتون) الذي ظهر في الخريف الماضي وأعيد طبعه تسع مرات حتى الآن. . . وكتاب للكاتب الإنكليزي الكسندر بارون. هذا، وستظهر لهذا الأخير طبعة أمريكية في نيويورك في الخريف القادم.
أما في أمريكا فالإقبال على كتب الحرب لا يزال على أشده. وقد نالت قصة (الأشبال) التي صدرت أخيراً لمؤلفها أروين شو استحساناً عاماً من النقاد، كما أن الأديب الأمريكي المعروف (هيمنجوى) يعمل الآن بجد لوضع قصة جديدة تقوم على أساس اختباراته وتجاربه في حملة نورماندي حيث كان مراسلاً حربياً هناك في خلال الحرب العالمية