ترجمة وافية دقيقة تصور حياته ونواحيه الفلسفية والعلمية والأدبية في أسلوب رائق بحيث لا ينقص عدد الصفحات عن مائتي صفحة من القطع المتوسط الذي لا تقل كلمات الصفحة منه عن ١٨٠ كلمة.
وعلى الراغبين في الحصول على هذه الجوائز أن يرسلوا إلى المجمع أربعة نسخ مطبوعة أو مكتوبة على الآلة الكاتبة كتابة واضحة من الموضوع المقدم للحصول على الجائزة قبل أول أكتوبر سنة ١٩٥٠.
وللمتبارين أن يذكروا أسمائهم أو يختاروا أسماء مستعارة، وعليهم أن يكتبوا عنوانهم واضحة وأن يوقعوا على كل نسخة يقدمونها.
ولا يجوز أن يدخل مسابقات المجمع الأدبية من سبق أن أجازه المجمع على إنتاج له فرع المسابقة المتقدم إليه، ولا أن يعاد تقديم أي إنتاج أدبي سبق أن قدم للمجمع أو لأية مباراة عامة في غير المجمع، أو لمناقشة عامة للحصول على لقب أو درجة علمية.
ويشترط في الموضوع المقدم لكل هذه المسابقات ألا يكون قد طبع قبل سنة ١٤٥، وسيحتفظ المجمع بنسخة من كل ما يقدم إليه من الإنتاج الفائز وغيره. وترسل الموضوعات بعنوان لجنة الأدب بمجمع فؤاد الأول للغة العربية شارع قصر العيني ١١٠ القاهرة.
أين مكتبة الأقصر؟
استفهام إنكاري يجول بخاطري كلما استعرضت شؤون هذه المدينة العظيمة وبسطت يدي صفحاتها المشرقة وتأملت تاريخها الحافل بالمجد وذكرياتها المليئة بالفخار وإني لأعجب كثيراً كيف تبقى هذه المدينة بلا مكتبة عامة يرتادها محبو العلم ويلجأ إليها الباحثون سواء أكانوا سائحين أم أبناء المدينة وسكانها؟ وإذا كانت الحكومة تأخذ بكل الوسائل الممكنة لتجميل الأقصر وتحسين مناظرها فلا مندوحة إذا عن إنشاء مكتبة عامة بها لأن ذلك من ألزم وسائل تجميلها وهو عنوان على مبلغ حضارتها الحديثة وآية على سلامة شعور أهلها ومبلغ حسهم بالجمال الروحي ومدى تذوقهم لهذه المعاني السامية ولست أدري والله لمن أتوجه بالرجاء لتحقيق هذه الرغبة، وحسبي الرسالة وأثرها في الرأي العام.