عنه (واستعد لقائل) ورواية الشطر الأول من البيت الثاني
هكذا: (وعليك بالفتوى فاجلس عنده)، وكذلك رواها أبو الفرج
في ترجمة مساور ١٧١٦٨. قال أبو الفرج:
(مساور بن سوار بن عبد الحميد من آل قيس بن عيلان ابن مُضر، ويقال: إنه مولى خُويلد من عدنان، كوفي قليل الشعر من أصحاب الحديث ورواته، وقد روى عن صدر من التابعين وروى عنه وجوه أصحاب الحديث. . .
وقال لابنه يُوصيه:
شمِّر ثيلبك واستعد لقائل ... واحكك جبينك للعهود بثوم
إن العهود صفت لكلِّ مشمر ... دبر الجبين مُصفر موسوم
أحسن وصاحب كل قار ناسك ... حسن التعهد للصلاة صؤوم
من حزب حماد هناك ومسعر ... وسماك العتكى وابن حكيم
وعليكَ بالغنوى فاجلس عنده ... حتى تصيب وديعةً لتميم
تغنيك عن طلب البيوع نسيئة ... وتكف عنك لسان كل غريم
وإذا دخلت على الربيع مسلماً ... فاخصص شبابة منكَ بالتسليم
٤٨ - ص٨٣ (وكان أيوب يلبس قلنسوة أفراب وقال: لأن ألبسها لعيون خير أحب إليّ من أن أدعها لعيون الناس).
وعلق الأستاذ على ذلك بقوله: (هكذا بدون نقط في المخطوطتين المصرية والبغدادية).
ولو علم الأستاذ من هو أيوب لاستطاع أن يهتدي إلى وجه
الصواب في هذه الكلمة. وهو أيوب السختياني، راجع ترجمته
في حلية الأولياء ٣٣ - ١٤، روى أبو نعيم عن حماد بن زيد
قال: قدم أيوب من مكة فخرج إلى الجمعة وعليه كمة أفواف
فقيل له فيها فقال: قدمت ولم يكن عندي غيرها فلم أر بها بأساً