وكرهت أن أدعها لأعين الناس) وفي النهاية: أفواف جمع
فوف، وهو القطن. وعلى ذلك فصواب العبارة (. . . قلنسوة
أفواف وقال: لأن ألبسها لعيون الناس أحب إليّ من أَن أَدعها
لعيون الناس) راجع المعارف للمؤلف ص٢٠٧
٤٩ - ص٨٤ (قال حفص بن عتاب: كنت عند الأعمش وبين يديه نبيذ، فاستأذن عليه قوم من طلبة الحديث فسترته، فقال لي: لم سترته؟ فكرهت أن أقول لئلا يراه من يدخل، فقلت كرهت أن يقع فيه ذباب، فقال لي: هيهات إنه أمنع (من ذلك) جانباً).
والصواب: (قال حفص بن غياث) قال ابن قتيبة في كتاب
المعارف ص٢٢٢ (حفص بن غياث طلق. هو من النخع من
مذحج، ويكنى أبا عمر، وولاه هارون الرشيد القضاء ببغداد
بالشرقية، ثم ولاه الكوفة فمات بها سنة أربع وتسعين ومائة. .
.) وترجمته في طبقات ابن سعد ٦٢٧٣ وتاريخ بغداد ٨١٨٨
٥٠ - ٨٤ (وحضر ابن أبي الجواري بالشام، وكان معروفا
بالرقائق والزهد، مائدة صالح العباسي مع فقهاء البلد، فحدثني
من حضر المجلس وهو البحتري بن عبد الله أنه بعث إليه
بقدح من نبيذ فشربه ابن أبي الجواري. . .) وابن أبي
الجواري: هو أبو الحسين أحمد بن أبي الجواري من أهل
دمشق توفي سنة ثلاثين ومائتين كما في رسالة القشيري