العنوان على العصر الأموي في حين أن ما ذكره عن الموالى في عهد أبي بكر وعمر لا يقل استيعاباً عما ذكره عنهم في العصر الأموي؟.
ثم كتب المؤلف العنوان (بقلم محمد النجار الحائز لدرجة الأستاذية في التاريخ الإسلامي، وأستاذ التاريخ بالأزهر الشريف) ونحن نحب أن نقف معه قليلا عند (الحائز) وتسأله كيف عداها بآلام مع أن الفعل متعد بنفسه، فكان الأحسن أن يقول: الحائز درجة. . . الخ فإذا تسامحنا وقلنا إن اسم الفاعل فرع في العمل، وأنه لذلك ضعيف فلا بأس أن يأتي بآلام تقوى فعله وتشد أزره، فلا تتسامح مع المؤلف في تركه الأفصح في عنوان كتابه حتى لا يعطى للقارئ في بادئ الأمر فكرة غير جميلة عن إيثاره للضعيف أو غفلته عن قواعد اللغة. على أن يقيني أن المؤلف لم يدر بخلده أن ذلك جائز. وإنما انساق مع عوام المؤلفين.