الكلمات وضبطها، ولم يكن ذلك منتظراً ولا لائقاً بأستاذ كأحمد علام.
ومثلت (فاطمة) فردوس حسن، فأجادت التمثيل وأدت دورها أداء باهراً، ولم ينقصها غير النطق العربي الصحيح، وهذا غير سلامة الضبط، إنما هو اللهجة وكيفية إخراج الكلمات، وأظهر ما في نطقها دغم الكلام وعدم الإبانة. ومن المفارقات أن اللائى مثلن لاريسكا (إحسان شريف) وميفورقا (زوزو حمدى الحكيم) وابنة القيصر (روحية خالد) كن ينطقن نطقاً عربياً - وهن يمثلن أعجميات - أحسن من نطق فردوس وهيتمثل فاطمة العربية.
أما فؤاد شفيق فأنا معجب به لظرفه وقدرته على أداء هذا الظرف باللغة الفصيحة، وهو روح نابض في الرواية، وقد مثل (حنظلة).
وقد وفق سائر الممثلين والممثلات في الاندماج في أدوارهم، وخاصة فاخر فاخر (صمصام) وكان حسن البارودي في دور (قبيصة بن نعيم) موفقاً في التعبير بصوته وإلقائه إلى جد بعيد، عندما تكلم عن وفد بنى أسد إلى امرئ القيس.