للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما أن الشمس هي عين الله فهذا ما أراد أستاذنا الراعي أن يدلل عليه فقال إنها النور وإنها إحدى عيون الله التي ترعى الخلق. خسأت الشمس عيناً له جل جلاله. . . أتبلغ عين الله من الضعف والهوان هذا الدرك. . . أي عين الله تلك التي أذودها عني بستارة أسدلها أو خشب نافذة أقفله. . . إن عيون الله يا سيدي. . . أي عين له لهي أحد من ذلك وأقوى. . . رحماك يا أستاذنا الراعي اعتذر فقد أخطأ من قبلك كل جليل وإن الحق قديم. . . هكذا يقول الناس.

ثروت أباظه

<<  <  ج:
ص:  >  >>