للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولكننا نعرف النفس لأننا نشم عبيره، فكيف السبيل إلى إدراك النفس، وما معنى نفَس الأديب؟

أحمد فؤاد الاهواني

إلى الأستاذ الديدي

قرأت مقالك عن الحرية وأعجبت به لما صادف في نفسي من المجاوبة والاتفاق في الرأي. وكنت قد قرأت لك قبل ذلك مقالاً آخر عن الفلسفة الوجودية. وأحسن أن يكون من المفيد لي ولقراء الرسالة الغراء أن تعرض لموضوع الحرية مرة أخرى من وجهة نظر المذهب الوجودي أولاً، وأن تكشف بوضوح عن الرابطة التي تصل بين الحرية والجهل ثانياً حتى تتأيد نظريتك بالتحليل والتعليل الكافيين. وتفضل بتحية المعجب.

(كلية البوليس الملكية)

طاهر الكراني

ليست آخر ما نظم:

نشرت جريدة (الأهرام) الغراء في عددها الصادر صبيحة

الأحد ٢٧١١١٩٤٩ قصيدة عصماء من درر فقيد الشعر

المغفور له (علي محمود طه) عن محمد علي الكبير مطلعها:

من هذه الروح وهذا الجبين ... يضيء في مصر منار السنين

وقد قدمت صحيفتنا الكبيرة هذه القصيدة بهذه المقدمة: (نظم الشاعر الكبير علي محمود طه هذه القصيدة وهو على فراش مرضه، وقد أتمها قبل موته بيوم واحد (كذا) وكان قد أعدها ليساهم مع البلاد في الاحتفال بالذكرى المئوية لوفاة منشئ مصر الحديثة ساكن الجنان: محمد علي الكبير).

غير أن الذي أعرفه وكان يجب أن تعرفه الصحيفة الكبيرة على وجه التخصيص أن هذه القصيدة ليست آخر ما نظم الفقيد الكبير (بيوم واحد). ولكنها قصيدة قديمة في حساب

<<  <  ج:
ص:  >  >>