للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الأداء النفسي ولا منطق سواه. . . وهو هو المنطق نفسه حين ينعت هذا الحسن بأنه (توأم) النور، وبأنه إذا انتسب فإنما ينتسب إلى تلك العيون التي فقدت حورها عند الموسيقية العمياء وعند كل أنثى حرمت نعمة الضياء، وليس من شك في أن هناك رنين يرتاح إليه السمع في مثل قوله: وما جلاه من سواه وما سماه إذ ناداه. . . تلك هي (الذاتية الغنائية) التي سيكون لها في فصل من فصول هذه الدراسة ميزان مقام.

(يتبع)

أنور المتداوى

<<  <  ج:
ص:  >  >>