- لقد ظننت أنكم على ألا تؤمنوا بهم. بيد أنه إذا لم يكن عندكم من الأسباب ما يجعلكم لا تؤمنون بهم، فلماذا بحق السماء تنفخون لترجيح إحدى الكفتين؟ إما أنه لا يهمكم أن يتبلج ضوء الحقيقة، وإما أنكم ترغبون في الانقسام إلى حزبين حتى تتجادلوا. ألا فليلعنكم الله. إني لا أعرف إذا كان نيكوماكوس مذنباً. ولكني أعرف أنكم جميعاً مدانون لمحاولتكم التدخل في مجرى العدالة.
عجب ما أرد أعواد السلال هذا العام. أنها تلين كالخيوط ولكنها ليست ثابتة على الإطلاق.
- نحن يا فيلاجاروس في حاجة إلى جو أكثر حرارة. بيد أن ذلك الأمر في أيدي الآلهه وليس في أيدينا.