والحقيقة أن الأبطال الثلاثة، إسماعيل وشكوكو وشادية، كانوا ظرفاء في مواقف الفلم، وإن كانت شادية ينقصها التمرين على إجادة التمثيل، وقد استخدم غناؤها مع الموسيقى استخداماً حسناً. وفي الفلم مواقع تستثير عواطف الضحك. ونتيجة ذلك أن (الاستعراض) يؤدي غرضه في هذا الفلم. وهنا الخطر! فإن عرض هذه الألوان الفارغة من أي هدف فني صحيح وفي قالب مهلهل من القصص البعيد عن معترك الحياة، وضمان النجاح المادي مع ذلك - مما يهدد فن القصة السليم في السينما.
ولست أدري أي فرق بين الشركة التي تنتج هذا النوع من الأفلام وبين (متعهدي الحفلات) الذين يقيمون الحفلات الاستعراضية، سوى أن الأولى تطبع صوراً يتكرر عرضها، وحفلات الآخرين تنتهي بانتهاء عرضها.