للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ولقد حدد الأستاذ التاريخ الأدبي لقصيدة أمية بترجيحه أنها قيلت (في مفاخرة من هذه المفاخرات التي تحدث كثيراً بين القبائل العربية خاصة في العصر الجاهلي) وليت شعري فيم كان يمكن أن تقال هذه القصيدة إن لم تكن قيلت في مفاخرة من المفاخرات التي عناها الكاتب الفاضل.؟ ولكن الأستاذ لم يبين ذلك الذي كان يفاخره أمية؟.

ويريد الأستاذ أن يحدد السبب الذي حدا بأمية إلى نظم قصيدته على غرار معلقة عمرو، ولكنه لم يحدد بل استوعب كل الأسباب التي يمكن أن تدفع الشاعر إلى تقليد عمرو من إعجابه به أو روايته لشعره أو المفاق الغرض الذي قالا فيه، ولم يستطع أن يختص سبباً من هذه الأسباب يعد تمحيص الأسباب التي أوردها. وأغلب ظني أنه اعتقد - بذكره لعدة أسباب - أنه قد حدد واختار ومحص.!

ونستطيع أن نلخص من ذلك كله إلى:

١ - عدم عدالة الموازنة.

٢ - الاضطراب في التعبير وعدم الدقة فيه.

٣ - عدم الوصول إلى آراء قيمة، فكل ما وصل إليه واضح يكاد يبلغ درجة البداهة، وإني أقدم تحيتي إلى الأستاذ الكاتب، وأرجو أن يمتعنا قريباً ببعض بحوثه القيمة.

أحمد قاسم أحمد

كلية الآداب بجامعة فؤاد

<<  <  ج:
ص:  >  >>