للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حول موائد الغير إلى مرحلة الجلوس حول موائدنا الخاصة!

. . نريد هذه المحاولات (المذهبية) المستقلة وندعو إليها في كل فن من فنون الأدب، فإذا تحقق هذا الحلم الجميل واستجاب له كان كاتب في محيط مواهبه الأصيلة وملكاته الذاتية، أمكننا أن نظفر بذلك (الأدب المصري) الذي تنسب فيه كلمة (المصرية) إلى منهجه الفني المتفرد بطبيعة التفكير وطريقة التعبير، قبل أن تنسب إلى موطنه الذي يضفي عليه ظلال البيئة ويغمره بأضواء المكان!

إننا نبارك هذه المحاولة الجديدة وقد ونلفت إليها الأنظار، وهي المحاولة التي طبقها الأستاذ الحجاوي على قصصه الأربع: (يوم الزفاف و (أنا قديس) و (الطريق الخامس) و (الشارع المسدود). . . وليثق هذا القصاص المصري الشاب أنه لو سار على هذا النهج (المنهج النفسي) الذي اختطه لفنه في بناء القصة القصيرة، ليثق كل الثقة من أننا سوف لا نكتفي بتسجيل محاولته، بل سنعمد إلى وضعها تحت مجهر النقد الذي يكرس وقته وجهده لتحليل كل ظاهرة مذهبية جديدة في حقل الأدب المصري الحديث. . علينا هذا، وعلى الأستاذ الحجاوي أن ينهض بإتمام محاولته!

سهو من الذاكرة

في مقالنا الذي ظهر في العدد الماضي من الرسالة وردت هذه الآية الكريمة: (ورأى جداراً يريد أن ينقض)، وهو سهو من الذاكرة. . . وصحتها: (فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض)

أنور المعداوي

هل التواليت كلمة عربية؟

اذكر في جلسة بندوة الرسالة أن تحلقنا حول الأستاذ الكبير أحمد حسن الزيات، وتطرق الحديث إلى شئون وشجون حول انحرافات اللغة العربية ولهجتها في الأقطار الناطقة، وكم كان جميلا أن يدلي كل منا بدلوه. فقد كان خليطا من أبناء تلك الأقطار أو رواد بعضها أو من العارفين ببعض اللغات الأوروبية.

ودار الحديث حول بعض ألفاظ من اللغة الفرنسية ذوات أصول من اللغة العربية مثل واصلها قميص، ` واصلها بطيخ، واصلها أمير البحر. . .

<<  <  ج:
ص:  >  >>