للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العربية ودور الكتب. وللحولية تذييل اشتملعلى إحصاءات التعليم عن السنة الدراسية ٤٨ - ١٩٤٩ في الأقطار العربية.

ولا مشاحة في أن هذه الحولية تعتبر مرجعاً عاماً للباحثين والدارسين والمهتمين بتطور الشئون الثقافية والعلمية في البلاد العربية. ولقد تولت الإدارة الثقافية أمر توزيع نسخ منها على وزارات المعارف والجامعات والمكتبات العامة ومكتبات المعاهد العليا والمدارس الثانوية في الأقطار العربية المختلفة، كما وزعت منها نسخا على الصحف العربية والهيئات الدبلوماسية والقنصلية العربية في مختلف الأقطار والمؤسسات الثقافية من نوادر وجمعيات في البلاد الغربية وخصوصاً الأمريكية.

وفضلا عن ذلك، فإن الإدارة الثقافية معتزمة عرض عدد من نسخ هذه لحولية للبيع لمن يشاء من المهتمين بشؤون الثقافة وطلاب المعرفة، كما أنها ترحب بمن يشاء من الباحثين الذين يرغبون في الاطلاع على النسخ المعروضة للزبائن بمعنى الإدارة.

رأي تونسي في المخرج السينمائي المصري

نشرت مجلة الأسبوع التونسية مقلا للأستاذ سلومة عبد الرزاق في الإخراج السينمائي في مصر قال فيه:

ليس سراً إذا صرحنا بأن المخرج هو (روح الفلم) فهو الذي يسبغ على العمل متانة البناء وهو في نظر أبناء المهنة (المكبس)

والآن أين فن الإخراج في مصر؟ وكيف تطور هذا الفن في مدة العشرين سنة الأخيرة؟ وهل يمكن أن نقارنه بفن الإخراج في البلاد الأخرى؟

فإذا تكلمنا مثلاً عن السينما الإنكليزية أو الفرنسية أو الإيطالية أو الروسية أو الأمريكية تكلمنا حتما عن المخرجين في هذه البلاد المختلفة وفن الإخراج هو المرآة التي تتراءى فيها عادات كل بلد ومقدار ثقافته يقدمها هؤلاء الفنيون الذين نسميهم المخرجين.

فعندما يخرج المخرج رينيه كلير في لندرة مثلاً فإننا نحس في عمله بالروح الفرنسية. وكذلك عندما يخرج رينهارت فيلماً في هوليود فالصبغة الألمانية هي التي تسيطر على عمله. وعندما يخرج أنشتاين فيلماً في أي بلد غير وطنه فإنتاجه يكون طبيعياً ملوناً بالطابع الروسي وهذا ما نسميه بالمدرسة.

<<  <  ج:
ص:  >  >>