في البريد الإنجليزى الأخير إن صاحب السمو نظام حيدر آباد عميد الأمراء المستقلين في الهند، واعظم رجالات المسلمين فيها ينظم الشعر ويجيده. وعما قريب يصدر في الهند الجزء الأول من ديوان سموه، وفيه قصيدة مطولة في مولد المسيح.
المستشرق شخت
وصل إلى القاهرة الأستاذ شخت ليشغل كرسي أستاذ فقه اللغة واللغات السامية بكلية الآداب بالجامعة المصرية خلفا للأستاذ شادة الذي انتهى عقدة وعاد إلى جامعة همبرج.
والأستاذ شخت أحد تلاميذ المستشرق الكبير المرحوم برجستراسر وقد درس اللغة العربية بجامعة برسلاو وعين مدرساً في جامعة فريبرج فاستاذاً بجامعة كونسبرج، ثم وقع اختيار الجامعة المصرية عليه ليشغل كرسي اللغات السامية.
وقد طاف الأستاذ شخت بلاد الشرق في طلب المخطوطات المجهولة فتمكن من العثور على عشرات الكتب في تاريخ العلوم الإسلامية ونشرها بعد أن ترجم بعضها إلى اللغة الألمانية منها:
١ - رسالته في كتاب الحيل والمخارج للخصاف وقد حصل بها على دكتوراه من جامعة برسلاو في عام ١٩٢٥.
٢ - ترجمة وشرح كتاب الحيل في الفقه للقزويني والمقارنة بينه وبين الحيل الحنفية.
٣ - المخارج للأمام محمد بن الحسن الحنفي.
٤ - كتاب الشروط للطحاوي.
٥ - كتاب جالينوس في الأسماء الطبية وقد اشترك مع الدكتور ماكس مايرهوف في ترجمته وشرحه وتقديمه.
٦ - كتاب بالألمانية عنوانه: مجموعة متون إسلامية. وفي هذا الكتاب جمع كثيراً من تاريخ العلوم الإسلامية. مبتدئاً بالأحاديث النبوية ومنتهيا برسالة التوحيد للشيخ محمد عبدة.
٧ - كتاب ملتقى الأبحر للشيخ إبراهيم الحلبي، وقد كان أصل هذا الكتاب عند المستشرق