للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أيأمر ظل الله في أرضه بما ... نهى الله عنه والنبي المبجل

وجدناه في شعر الزهاوي حامياً للدين الإسلامي رافعاً منار الشريعة كما في قصيدته (الفتح الحميدي):

نهنيك بالفتح المبين الذي به ... تسامى منار للشريعة واستعلى!!

ولنا أن نعتذر عن الشاعر بما فسرنا به موقف الكاظمي من العاطفة الدينية التي استجاب لها الزهاوي حين رأى انتصار عبد الحميد على أوروبا الشرقية فاهتز لهذا الانتصار كما اهتز له غيره من الشعراء. وإلا فأي رافع لمنار الشريعة ذلك الذي حاد عن سنن النبي والكتاب؟.

إبراهيم الوائلي

<<  <  ج:
ص:  >  >>