للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اسمك هذا لم يكن ثقيلاً على نفسي مثلما كان ذلك اليوم. لقد خيل إلي أنه اغتصب ذلك المكان الذي كنت أهيئه لاسمي أنا وتربع فيه ولكن على أنقاض أمل نضير!!

أنا أحبك يا صديقي؛ هذا لاشك فيه، ولكني قبل ذلك أحب نفسي تلك هي الحقيقة التي ضلت طريقها إلى قلوبنا وتركتها تعبد الوهم في دير الأحلام!

حسب الصداقة يا أخي أنها أحالت ذلك الشعور بالخذلان، ذلك الشعور الذي يلون الوجود بألوان المقت والكراهية حسبها، أنه تحيله إلى بسمات لا يفيدنا أن تكون مسرحية؛ فالواقع يا صديقي أن العالم مسرح كبير!

المنصورة

محمد أبو المعاطي أبو النجا

<<  <  ج:
ص:  >  >>