السراج متذمراً ويهزه بيديه هزاً عنيفاً.
نضب. . الغاز نضب. . إن السراج خال من الغاز. تئن الزوجة. . ويطلق الزوج ضحكة قصيرة. . - حتى الغاز أيضاً. . هه
تضحك وأنا أتألم
أجل أضحك وأنت تتألمين. يجب أن نضحك ونحن نتألم، هكذا يريدوننا، أما الشكوى فكأي شيء آخر في الحياة محرمة علينا. . (يريدوننا أن نضحك ونحن نموت)
وهكذا تمضي القصة مفككة لا هدف لها، كاذبة على الحياة، متفلسفة في جو لا تعيش فيه الفلسفة، زائغة عن القصد. .
أما النموذج الثاني فشعر بديوان (نعش تائه) للطفي جعفر أمان يقول فيه:
ليل. . ومقبرة. . ومنبوذ بلا خفق طريح
هفت الرؤوس لنعشه. . وتنفست صمتاً وريح
في كأس جمجمة يريق شبابه يأساً جريح
فترف نازفة النطاف بحتفها ولهى تصيح
بُعث العدم. .
في جنة تلظى يلف ربيعها فجر أصم
أنبته حياً. . فأزهر واضطرم
وأرقته عطراً أغم
ناراً ودم
والقصيدة كلها غموض وتفسخ وألفاظ لا معنى لها ولا رواء، أما ثالث النماذج فبعنوان
(حزني) لمنير وبس يقول فيه:
بي حزن عميق، مظلم
يحتضر في ضباب ابتسامي فيضيع
تجف في عطش
في خلاء اكتفائي
يحتضر فيضيع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute