أنه (مربْع بكسرها) وفي القاموس وشرحه (تاج العروس) ما يأتي:
(ومربع) كممبر لقب وعوعة بن سعيد بن قرط بن كعب أبن عبد بن أبي بكر بن كلاب رواية جرير الشاعر، وفيه يقول جرير:
زعم الفرزدق أن سيقتلُ مربْعا ... أْبشر بطول سلامة يا مربْع
(٣) في ص ١٨٥: وأنشد أبو العباس لأبي محمد (اُلحدَلي) وعلَّق على كلمة (اُلحدَلي) المحرفة بأنها نسبة إلى حُديلة من الخروج. . . والحق أن كلمة (اُلحدَلي) محرفة على (اُلحذلي) وقد ذكر هذا الاسم صواباً في صفحتيي ٢٣٢، ٢٣٤ مصوبة عن تحريفها بكلمة (الحندلي) ونقل الاسم صواباً في الصفحتين من لسان العرب - وأبو محمد الحذلي هذا هو عبد الله بن ربعي بن خالد الفقعسي راحز إسلامي مكثر مجيد
(٤) حكيم بن معية الربعي: ضبط في الكتاب ص٣٦١ بفتح الحاء وكسر الكاف (حكيم) على صيغة التكبير، والصواب أنه بضم الحاء وفتح الكاف (حكيم على صيغة التصغير - وفي القاموس وشرحه (تاج العروس) في مادة (حكم) في المسمين باسم (حكيم) على وزن (زبير) ما يأتي: وحكم بن معية الربعي شاعر راجر أموي كان في زمن جرير والفرزدق والعجاج - وكذلك ضبطه بصيغة التصغير أبو عبيد البكري صاحب التنبيه على آمالي القالي، وكذا ضبط في (النقائص) ص ١٠ عند قول جرير من قصيدة:
ستعلم ما يغني حكيم ومنقع ... إذا الحرب لم يرجع لصلح سفيرها
(منقع) أحد بني نضالة من بني ربيعةأيضاًوكان كذلك يعين على جرير. وروى صاحب الأمالي ج٣ ص٧٦ قال: ومن شعر حكيم يرثي أخاه عطية بن معية:
ولو لم يفارقني عطية لم أهن ... ولم أعط أعدائي الذي كنت امنع
شجاع إذا لاقى ورام إذا رمى ... وهاد إذا ما أظلم الليلُ مصدعْ
سأبكيك حتى تنفذ العينُ مائها ... ويشفى مني الدم ما أتوجع
ونسب هذه الأبيات المرحوم الشيخ سيد بن علي المرصفي في شرحه للكامن للفرزدق يرثي صديقه ونديمه عطية بن جمال من سادات بني تميم ونقل ذلك من الكامل وشرحه جامع ديوان الفرزدق (لأستاذ الصاوي). غير أني أرجح رواية الأمالي وأن الأبيات لحكيم أبن معية يرثي أخاه كما أقر ذلك شارح الأمالي على أن المبرد صاحب الكامل نسب