وحاول أن ينظم في باب الحماسة فجاء شعره متكلفاً مكذوبا.
ومثال ذلك قوله:
بليت بلا الهبا إن لم أصابر ... ولو يلقى على ظهري ثبير
فكم جبت المفاوز للمعالي ... على قدمي وقد ند العبير
ووسدت الصفا شرقا وغربا ... وعافتنى النمارق والسرير
وهذا افتراء عظيم. وليس في تاريخ الرجل ما يدل على أنه قطع مغازة واحدة أو ركب بعيراً.
ومما عبته عليه قوله في الخديوي إسماعيل
وإذا تشرف من يراك النعمة تهدي إليه سوى رضاك فقد كفر قفيه تكلف ومغالاة تخرج به إلى حد الكذب الصريح.
ولاشك في أن الرجل كان ضئيل الحظ من الاطلاع على آثار الفحول. ومعظم شعره في المدح. وحسبنا أن نقف في حديثنا عنه عند هذا الحد.
محمد سيد كيلاني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute