للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

معاً، فهو باعتباره الأول يطلب مالاً كثيراً، فيغضب أرباجون

ويرشده إلى صنع المآكل التي تصد النفس وتميت الشهوة،

ويرفض باعتباره الثاني أن يشد الخيل إلى العربة، لأن الجوع

قد أضناها والتعب قد أنهكها، ويلوم سيده على شحه القبيح

فينهال عليه البخيل ضرباً بهرواته.

الفصل الرابع: (سرقة الكنز) يعثر الخادم (لافيش) على كنز

سيده البخيل مدفوناً في الحديقة فيأتي به إلى كليانت. ويحاول

الابن أن يحول بين الأب وبين زواجه من مريان، فيرميها

عنده بالخلاعة والجفاء والغباوة، ويرتاب الأب في نصيحة

ابنه، فيتظاهر بأنه يريد أن يزوجه منها حتى يحمله على

الإقرار بحبه إياها؛ فتثور ثائرة البخيل، ويلوح له بالعصا،

ويحاول أن يصده عن حبها فيأبى كليانت فيخرجه الأب من

ميراثه ويلعنه، ثم يفتقد الكنز فلا يجده، فينسى مشروعاته

الجميلة، ويصيح بملء صوته: يا لي من اللص!! يا لي من

القاتل! يا لي من السفاك!. ثم يفزع إلى القضاء يريد أن يشنق

كل الناس، حتى إذا لم يجد كنزه شنق نفسه. وهذا الموقف من

أبدع مواقف الرواية.

<<  <  ج:
ص:  >  >>